عنوان غريب؟ وما علاقة الإنترنت بفيروس كورونا؟
في الواقع هناك الكثير من المساعدة التي يمكن أن يقدمها الإنترنت في هذا الشأن. فبالإضافة إلى نشر المعلومات الصحيحة والحد من التضليل حول طرق منع انتشار الفيروس، هناك الكثير من الأشياء التي يمكن للإنترنت القيام به للمساعدة.

أولا، تقليل الحاجة إلى السفر. واحدة من المشاكل الرئيسية في العصر الحديث هي أن السفر بسهولة في جميع أنحاء العالم قد ساهم في زيادة الطرق التي يمكن للفيروسات من خلالها الوصول إلى الجانب الآخر من الكرة الأرضية بمنتهى اليسر وبسرعة كبيرة للغاية.

الإنترنت هنا يقدم حلا عمليا بسيطا وسهل التطبيق، فمن الممكن استخدام الإجتماعات عبر الإنترنت ومئات الطرق الآخرى للإتصال في جميع أنحاء العالم، ليس للمساعدة في تقليل انتشار هذا الفيروس أو أي فيروس آخر فحسب، ولكن أيضًا للحد من انبعاثات الكربون وإيقاف التلوث العالمي الناتج بالأساس عن استخدام وسائل المواصلات والتنقل برا وجوا.


تقليل الحاجة إلى السفر يشبه إلى حد كبير وجود عدد أقل من الناس في أماكن العمل، مما يساهم في أن تقل إمكانية انتشار الفيروسات بشكل كبير. أصبح العمل من المنزل الآن بمثابة إمكانية حقيقية لمعظم الوظائف القائمة على المهارات، سواء كان ذلك في مجالات المحاسبة، التسويق، المبيعات، تصميم المواقع الإلكترونية، التسويق عبر الإنترنت، تحسين محركات البحث (نعم كل شيء تفعله UWD ، يمكن أن يتم فعليًا وببساطة في المنزل طالما تمتلك اتصالا بالإنترنت).

هذا التخفيض في عدد الأشخاص الذين يمكن أن ينقل إليهم شخص واحد الفيروسات إلى مكان العمل وفي النقل الجماعي سيساهم في إنقاذ حياة الكثير من الناس.

يمكن للإنترنت أن يجعل البشر يتحركون أقل، وبالتالي فإن الفيروسات لن تتمكن من التحرك والانتشار بهذا الشكل المرعب، لأنك بالأساس ستقابل أشخاصا أقل في طريقك.

في UWD يمكننا أن نقدم لعملائنا العديد من الحلول التي تمكن الشركات من السيطرة على اتصالات الموظفين الذين يعملون في المنزل أو الذين لديهم ظروف عمل مرنة.